الإرث البريطاني في فلسطين: تداعيات الانتداب على السياسة الخارجية في الشرق الأوسط
ملخص البحث
تسعى هذه الدراسة إلى تحليل الإرث الذي تركه الانتداب البريطاني على فلسطين (1920-1948) ومدى تأثير هذا الإرث في تشكيل ملامح السياسة الخارجية في منطقة الشرق الأوسط. وانطلاقاً من الأهمية البالغة لهذه الحقبة التاريخية، فإن الدراسة تطرح الإشكالية التالية: إلى أي مدى ساهمت السياسات البريطانية خلال فترة الانتداب في ترسيخ الإشكاليات السياسية والجيوسياسية التي ما زالت تلقي بطلالها على الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وعلى توازنات الإقليم ككل؟ كما تفترض الدراسة أن النهج البريطاني في إدارة فلسطين لم يكن عابراً أو ظرفياً، بل كان ذا طابع استراتيجي ممتد، ما زالت تبعاته ماثلة في السياسة المعاصرة.
وتعتمد الدراسة منهجياً على التحليل التاريخي والنقد الوصفي، وتوظيف دراسة الحالة في تحليل محطات مركزية، كوعد بلفور، والسياسات الاستيطانية، وإدارة الانقسام المجتمعي، لفهم جذور الصراع ودور القوى الكبرى في هندسة الواق الإقليمي.
تسلط الدراسة الضوء على المحاور رئيسة:
الإطار التاريخي للانتداب البريطاني، حيث توضح كيف استغلت بريطانيا الموقع الجغرافي الاستراتيجي لفلسطين لتعزيز نفوذها الإمبراطوري في الشرق الأوسط، مع توجيه سياساتها بما يتماشى مع مصالحها الاقتصادية والعسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتحكم بطرق التجارة والطاقة.
تناولت الدراسة تأثيرات وعد بلفور والسياسات الاستيطانية، حيث تسلط الضوء على الأثر العميق لوعد بلفور (1917) على التوازن الديموغرافي والسياسي في فلسطين. كما تتناول السياسات الاستيطانية والدعم البريطاني للمشروع الصهيوني، مما أدى إلى تفاقم التوترات العرقية والدينية في المنطقة.
أما بالنسبة للإرث الجيوسياسي والدبلوماسي، فتناقش الدراسة كيف أثرت تجربة الانتداب على تشكيل الهويات الوطنية والصراعات الحدودية في الشرق الأوسط. كما يتم تحليل تأثير هذه الحقبة على دور القوى العظمى (بريطانيا، ثم الولايات المتحدة) في تشكيل ملامح السياسة الخارجية في المنطقة.
أظهرت الدراسة أن السياسات البريطانية خلال فترة الانتداب لم تكن مجرد ردود فعل لمصالح آنية، بل أسست للعديد من الإشكاليات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وأوصت بضرورة إعادة تقييم هذه الحقبة التاريخية لفهم الجذور العميقة للأزمات الحالية واستشراف حلول مستدامة للصراع. للصراع.
وتعتمد الدراسة منهجياً على التحليل التاريخي والنقد الوصفي، وتوظيف دراسة الحالة في تحليل محطات مركزية، كوعد بلفور، والسياسات الاستيطانية، وإدارة الانقسام المجتمعي، لفهم جذور الصراع ودور القوى الكبرى في هندسة الواق الإقليمي.
تسلط الدراسة الضوء على المحاور رئيسة:
الإطار التاريخي للانتداب البريطاني، حيث توضح كيف استغلت بريطانيا الموقع الجغرافي الاستراتيجي لفلسطين لتعزيز نفوذها الإمبراطوري في الشرق الأوسط، مع توجيه سياساتها بما يتماشى مع مصالحها الاقتصادية والعسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتحكم بطرق التجارة والطاقة.
تناولت الدراسة تأثيرات وعد بلفور والسياسات الاستيطانية، حيث تسلط الضوء على الأثر العميق لوعد بلفور (1917) على التوازن الديموغرافي والسياسي في فلسطين. كما تتناول السياسات الاستيطانية والدعم البريطاني للمشروع الصهيوني، مما أدى إلى تفاقم التوترات العرقية والدينية في المنطقة.
أما بالنسبة للإرث الجيوسياسي والدبلوماسي، فتناقش الدراسة كيف أثرت تجربة الانتداب على تشكيل الهويات الوطنية والصراعات الحدودية في الشرق الأوسط. كما يتم تحليل تأثير هذه الحقبة على دور القوى العظمى (بريطانيا، ثم الولايات المتحدة) في تشكيل ملامح السياسة الخارجية في المنطقة.
أظهرت الدراسة أن السياسات البريطانية خلال فترة الانتداب لم تكن مجرد ردود فعل لمصالح آنية، بل أسست للعديد من الإشكاليات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وأوصت بضرورة إعادة تقييم هذه الحقبة التاريخية لفهم الجذور العميقة للأزمات الحالية واستشراف حلول مستدامة للصراع. للصراع.
الكلمات المفتاحية
الانتداب البريطاني، فلسطين، السياسة الخارجية، الشرق الأوسط، وعد بلفور.