صور من القلب المكاني في القرآن الكريم دراســـة لغـــــوية
ملخص البحث
تناول هذا البحث ظاهرة لغوية صرفية صوتية، وهي من الظواهر التي اعتنى بها اللغويون، والتي اقترنت بالكلمات المفردة أكثر منها في الجملة، وهي القلب المكاني، والذي غالباً ما يكون فيه القلب في الألفاظ المهموزة والمعتلة، ويكون بتغيير مكان بعض حروف الكلمة تقديمًا أو تأخيراً عن مكانه الأصلي فيها، وغالبًا ما يكون بتقديم الحرف الآخر عن سابقه، نحو (طمأن) مقلوب (طأمن)، و(راءَ) مقلوب (رَأى)، وبالتالي أثرت تأثيرًا مباشرًا في الميزان الصرفي للكلمات، بحيث نتج عنه صيغ صرفية جديدة، وهذه الظاهرة مثار جدل وخلاف بين علماء العربية، فمنهم من عدّها ظاهرة من الظواهر اللغوية عامة، والدرس الصرفي خاصة، ومنهم من أنكر وجودها.
وقد قام الباحثان ببيان خلاف أهل اللغة في وجود هذه الظاهرة من عدمه، سواء في اللغة أو في التنزيل، وأوردا آراء اللغويين في ذلك، مع بيان دليل كل فريق، ثم قاما بدراسة هذه الظاهرة في بعض آي القرآن الكريم، وبيَّنا اختلافهم في أصل الكلمة في مظانها، واعتمد الباحثان في هذا البحث على الدراسة اللغوية التحليلية، والله ولي التوفيق.
وقد قام الباحثان ببيان خلاف أهل اللغة في وجود هذه الظاهرة من عدمه، سواء في اللغة أو في التنزيل، وأوردا آراء اللغويين في ذلك، مع بيان دليل كل فريق، ثم قاما بدراسة هذه الظاهرة في بعض آي القرآن الكريم، وبيَّنا اختلافهم في أصل الكلمة في مظانها، واعتمد الباحثان في هذا البحث على الدراسة اللغوية التحليلية، والله ولي التوفيق.
الكلمات المفتاحية
القلب المكاني، السماع، القياس، اللغة، الوزن الصرفي.